26.06.2023

عقد اجتماع في جامعة شمال القوقاز الفدرالية مع وفد من فلسطين، حيث ناقش المشاركون قضايا التعاون المشترك  والمشاريع المستقبلية.
استضافت الجامعة ممثلين من جامعة الاستقلال، وتحديداً مدير مركز اللغة والثقافة الروسية الذي سمي على اسم سيرجي يسينين، مدرس في كلية العلوم الادارية والمعلوماتية في تخصص "هندسة الكمبيوتر" د. محمد حسن ناجي نجاجرة، ومدرس في كلية العلوم الادارية والمعلوماتية د. يحيى بهاء.
هدفت الزيارة إلى التعرف على إدارة جامعة شمال القوقاز الفدرالية، وكذلك مع موظفي معهد التنمية الرقمية ومعهد العلوم الإنسانية. تم إعطاء الضيوف جولة تعريفية مكثفة في الجامعة، وتحدثوا عن المشاريع التي تم تنفيذها بالفعل، بالإضافة إلى التطورات التي أصبحت الآن من أولويات جامعة شمال القوقاز الفدرالية.
وبحسب معهد التطوير الرقمي التابع للجامعة، اهتم الضيوف بشكل خاص بافتتاح برامج ماجستير مشتركة في مجال BigData باللغة الإنجليزية والأمن السيبراني، بالإضافة إلى عقد مؤتمرات علمية مشتركة. بالإضافة إلى ذلك، فإن ممثلي جامعة الاستقلال على استعداد لمناقشة تنفيذ برنامج إعادة التدريب والتطوير المهني للطلاب الفلسطينيين من طرفنا.
وقد جذب انتباه المشاركين في الاجتماع المعامل التعليمية ومراكز جامعة شمال القوقاز الفدرالية: المركز التعليمي "العوالم الافتراضية" والمختبر التربوي والعلمي "الأنظمة الروبوتية" ومركز النماذج الرياضية وطرق النظم النظرية العددية، كما أكاديمية سيسكو للشبكات ومكتب تصميم الطلاب في مجال تكنولوجيا المعلومات.
وعُرضت المجالات الواعدة للعمل المشترك في محادثة مفتوحة، وتحديداً البحث العلمي المشترك لعلماء معهد التنمية الرقمية وجامعة الاستقلال، والعروض التقديمية في المؤتمرات العلمية والتقنية الدولية التي تعقد في جامعة شمال القوقاز الفيدرالية، وكذلك المنشورات العلمية المشتركة لعلماء من جامعتنا والجامعة الفلسطينية.
تجدر الإشارة إلى أن جامعة الاستقلال تأسست عام 1998 تحت اسم الأكاديمية الفلسطينية للعلوم الأمنية، وفي عام 2011 تحولت إلى جامعة. وهي الجامعة الفلسطينية الحكومية الأولى والفريدة من نوعها التي تدرب الطلاب على التعليم الأمني والعسكري والشرطي، وتعد الضباط المؤهلين لمختلف المنظمات الفلسطينية. يدرس حوالي 1500 طالب في الجامعة في 25 تخصص جامعي و 5 تخصصات من درجة الماجستير. يجري التعليم باللغتين العربية والإنجليزية.
يوفر التعاون مع الجامعات الأجنبية العديد من الفرص لكلا الطرفين. أولاً، يتيح ذلك تبادل الخبرات والمعرفة، مما يساهم في تطوير البحث العلمي وتحسين جودة التعليم والعمل البحثي. تساهم المشاريع والبرامج المشتركة المنفذة مع جامعات أجنبية في تنمية التفاهم بين الثقافات وتوسيع العلاقات بين الثقافات. ويعتبر زيادة القدرة التنافسية عاملاً مهماً أيضاً، فالعمل يحفز تطوير الجامعة ورفع مستواها، ونتيجة لذلك، تحسين سمعتها على المستوى الدولي.